روما يقلص الفارق إلى نقطة مع إنتر

فاز روما وصيف البطل وصاحب المركز الثاني على ضيفه جنوى 3-2 السبت على الملعب الاولمبي في العاصمة أمام 33 ألف متفرج في افتتاح المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الايطالي لكرة القدم.

وسجل البرازيلي روديغو تاديي (14) والمونتينيغري ميركو فوسينيتش (17) ودانييلي دي روسي (80 من ركلة جزاء) أهداف روما، وماركو روسي (59) والهندوراسي خوليو سيزار ليون دايلي (60) هدفي جنوى.

ورفع روما رصيده إلى 68 نقطة وصار على بعد نقطة واحدة من إنتر ميلان الذي يحل ضيفاً على أتالانتا الأحد في ختام المرحلة، مقابل 42 للخاسر.

وشهدت المباراة لحظات مجنونة خصوصاً في الشوط الثاني عندما سجل الضيف هدفيه في اقل من دقيقة، وبدا فيها روما الذي لعب في غياب قائده فرانشيسكو توتي مهزوزاً قبل المواجهة المرتقبة مع مانشستر يونايتد متصدر الدوري الإنكليزي وحامل اللقب على ملعب الأخير اولدترافورد الأربعاء في إياب ربع نهائي دوري إبطال أوروبا بعد أن سقط أمامه في عقر داره صفر-2 ذهاباً الثلاثاء الماضي.

وافتتح تاديي التسجيل بعد تسديدة قوية تصدى لها الحارس روبينيو وارتدت الكرة إلى تاديي نفسه فأعادها بدوره إلى الشباك (14)، وعزز روما تقدمه بهدف ثان بعد 3 دقائق اثر تمريرة إلى داخل المنطقة من دي روسي استثمرها فوسينيتش وسددها بقوة من على الخط فاستقرت في المرمى (17).

وأضاع الفريقان فرصاً كثيرة في هذا الشوط الذي انتهى بتقدم أصحاب الأرض 2-صفر. وشهدت بداية الشوط الثاني تفوقاً ملحوظاً للفريق الزائر الذي قلص الفارق اثر تسديدة من ماركو بورييلو متصدر ترتيب الهدافين ابعد الحارس دوني كرته لتعود إلى ماركو روسي الذي وضعها في الشباك (59).

وخلال ثوان معدودة، ذوب جنوى الفارق بتسجيله الهدف الثاني بتسديدة لدايل من خارج المنطقة (60).

واحتسب الحكم لوكا بونتي أول ركلة جزاء في 15 مباراة قادها هذا الموسم لصالح روما اثر إعاقة بورييلو لتاديي الذي كان يهم بالتسديد فانبرى لها دي روسي ونفذها بنجاح (80).

والفوز هو الأول لروما على جنوى على الملعب الاولمبي في العاصمة منذ عام 1994 حين هزمه 3-صفر، لبقاء الأخير ضمن الدرجة الثانية فترة طويلة.

وفي مباراة ثانية، قدم ميلان مستوى رائعاً خلافاً لما ظهر عليه في الفترة الأخيرة، وفاز على ضيفه كالياري 3-1 رافعاً رصيده إلى 52 نقطة رفعته من المركز السادس إلى الخامس بفارق نقطتين أمام اودينيزي الذي يلعب الأحد في ضيافة سيينا.

وافتتح البرازيلي كاكا الحائز على جائزة الكرة الذهبية ولقب أفضل لاعب في العالم عام 2007، التسجيل بعدما وصلت إليه الكرة في وسط الملعب وساقها حتى أصبح على مشارف المنطقة وسدد بقوة في الزاوية اليسرى لمرمى ماركو ستوراري ( مسجلاً هدفه الحادي عشر هذا الموسم.

وعزز فيليبو اينزاغي تقدم ميلان اثر ركنية من الجهة اليسرى تابعها برأسه داخل المرمى (31).

وفي الشوط الثاني، ارتكب حارس ميلان الإسترالي زيليكو كالاتش خطأ قاتلاً حين ارتمى على كرة نفذها دانييلي كونتي من مسافة بعيدة وتخطت الجميع، لكنها "هربت" من بين يديه وأكملت طريقها إلى الشباك (49).

وكسر اينزاغي التسلل وهرب من الحارس ستوراري الذي حاول منعه من التسديد فوصل 4 لاعبين لكن المهاجم استدار حول نفسه وتمكن بأعجوبة من وضع الكرة في الشباك رغم غابة السيقان المنتصبة أمامه (70).

وتختتم المرحلة الأحد بإقامة 6 مباريات أخرى.